لأول مرة في تعز ولسادس مرة في الشرق الأوسط ..
جامعة السعيد تستضيف الحدث العالمي"هاكاثون اليمن UNLEASH" (التكنولوجيا من اجل التعافي الاقتصادي)
الأربعاء ٢٧ نوفمبر ٢٠٢٤م
في خطوة رائدة لتعزيز الابتكار والتكنولوجيا من اجل التعافي الاقتصادي وريادة الأعمال في اليمن، استضافت جامعة السعيد اليوم انطلاق فعاليات هاكاثون اليمن UNLEASH بحضور ومشاركة رسمية وشبابية كبيرة. كان في مقدمة الحضور وعبر تقنية الاتصال المرئي الأستاذ نبيل شمسان، محافظ محافظة تعز والأستاذ شوقي أحمد هائل، رئيس مجلس إدارة بنك التضامن، الرئيس التنفيذي لعمليات مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه بمشاركة الدكتور عبد القوي المخلافي، وكيل أول محافظة تعز، والبروفيسور سامح العريقي، رئيس جامعة السعيد وعدد من الشخصيات الشبابية والاعلامية من داخل اليمن وخارجه.
وفي كلمته خلال الفعالية أكد محافظ محافظة تعز، الأستاذ نبيل شمسان، على أهمية دور الشباب في صنع التغيير، مشيراً إلى أن أفكارهم وإبداعاتهم هي المفتاح لمستقبل أفضل لليمن. كما أعرب عن سعادته بأن تكون جامعة السعيد هي الحاضنة لهذا الحدث الهام، مشيداً بدورها الريادي في دعم الشباب وتعزيز ثقافة الابتكار. وأشاد بالحدث باعتباره حدثاً نوعياً غير مسبوق في تعز، واختتم كلمته بتقديم الشكر لمجموعة هائل سعيد أنعم وللأستاذ شوقي أحمد هائل، الذي دائماً يكون حاضراً في كل الفعاليات كشريك ومساهم وداعم، كما شكر المنظمين وكل من ساهم في إنجاح هذا الحدث.
من جانبه أعرب رئيس مجلس ادارة بنك التضامن- الرئيس التنفيذي لعمليات مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه، الأستاذ شوقي أحمد هائل عن سعادته بالمشاركة في هاكاثون اليمن، الذي يُقام لأول مرة في تعز وللمرة السادسة في منطقة الشرق الأوسط. وأشاد بالشباب المشاركين، معبراً عن أمله الكبير فيهم. وأكد أن هذه المشاركة تأتي في إطار المسؤولية الاجتماعية لبنك التضامن (الراعي الماسي للحدث) ومجموعة هائل سعيد أنعم، التي تدعم الشباب والتكنولوجيا والريادة المالية في مختلف المحافظات.
وخاطب الشباب قائلاً: “أنتم اليوم تجتمعون في هذا الحدث الابتكاري العالمي في قلب مدينة تعز الجميلة، وفي أحضان جامعة السعيد الرائدة، وبرعاية رئيسية من بنك التضامن حبث تجتمع الثقة والأمان الحضارة والتاريخ والعلم والريادة المالية والرقمية، لنشهد ولادة أفكار جديدة منكم، حيث تلتقون بكل شغف وإبداع للتعاون وتبادل الأفكار وتحديد الحلول الابتكارية التكنولوجية رغم التحديات المحلية، وصولاً إلى تحقيق أهداف الشراكة المستدامة، وهذا بحد ذاته مصدر فخر واعتزاز.
وأضاف: “الشباب اليمني هم الثروة الحقيقية، وبأيديهم القدرة على تغيير واقعنا نحو الأفضل. نحن نؤمن بأن الإبداع والتكنولوجيا هما مفتاح التغيير الإيجابي في اليمن. واختتم كلمته قائلاً: “مجموعة هائل سعيد أنعم وبنك التضامن دائماً معكم لتحويل الأفكار إلى مشاريع حقيقية، ومساعدة رواد الأعمال الشباب والشابات على تطوير أفكارهم وتمكينهم من العمل بقوة على التغيير الإيجابي في اليمن.”
كما القيت العديد من الكلمات، بما في ذلك كلمة رئيس فريق الهاكاثون، كما تم تنظيم حلقة نقاشية تناولت مواضيع الابتكار والتكنولوجيا وريادة الأعمال، ويمثل هذا الحدث فرصة ذهبية للشباب اليمني لعرض أفكارهم الابتكارية والتكنولوجية، والتعاون مع الخبراء والمختصين لتحقيق أهداف الشراكة المستدامة.