جامعة السعيد تحتفي بتتويج أبطال النسخة الثانية من مسابقة تحدي القراءة العربي في تعز .
الإثنين 27 مايو 2025
برعاية سخية من جامعة السعيد وبحضور البروفيسور سامح عبد الجليل العريقي رئيس الجامعة اختتمت اليوم فعاليات النسخة الثانية من مسابقة "تحدي القراءة العربي" على مستوى محافظة تعز والتي نظمتها شعبة التعليم (إدارة الأنشطة المدرسية) بمشاركة 66 طالبا وطالبة من مختلف المدارس وسط منافسة ثقافية استثنائية سلطت الضوء على إبداعات جيل واع بثقافة الكتاب.
وفي جو احتفالي ممزوج بالفخر كرم الفائزون العشرة الأوائل بالإضافة إلى ثلاثة فائزين من فئة ذوي الهمم (المكفوفين) حيث تسلموا شهادات تقديرية ومكافآت مالية كتتويج لتفوقهم في مسيرة استمرت يومين من التصفيات الحماسية التي لاقت إقبالا واسعاً .
كما تم تكريم المدارس الفائزة بدروع تكريمية لدورها في تحفيز طلابها فيما أُعلن عن تأهيل الفائزين لتمثيل اليمن في التصفيات النهائية بالإمارات عبر محطة عدن.
أسماء الفائزين في النسخة الثانية من مسابقة تحدي القرأة العربي:
1. ملاك ياسر أحمد (مدرسة نعمة رسام).
2. رازان رامز عبد الملك (مدرسة دار القرآن).
3. نور عبد الرزاق عبد الوهاب (مدرسة نعمة رسام).
4. رهف سامي جميل إسماعيل (مدرسة دار القرآن).
5. مريم علي عبد الرب ردمان (مدرسة زيد الموشكي).
6. شيماء يوسف سلطان (مدرسة نعمة رسام).
7. محمد فتحي عبد الله (مدرسة دار القرآن).
8. ملاك صادق علي (مدرسة نعمة رسام).
9. رقية علي عبد الرب ردمان (مدرسة زيد الموشكي).
10. هيا عادل (مدرسة نعمة رسام).
فئة ذوي الهمم الخاصة:
1. مريم عادل الشرماني (مدرسة جعفر).
2. صهيب سعيد أحمد (مدرسة دار القرآن).
3. أنهار عبد الكريم (مدرسة أروى).
وفي إطار التقدير للجهود الاستثنائية كرم مكتب التربية والتعليم البروفيسور سامح العريقي نظير الدور المحوري لجامعة السعيد في رعاية المسابقة ودعمها للسنة الثانية على التوالي كشريك استراتيجي في نجاحها. وجاء التكريم تقديرا لالتزام الجامعة الراسخ باحتضان المبادرات التعليمية والثقافية التي تسهم في صقل مهارات الشباب وتنمية المجتمع.
تعد المسابقة – التي أطلقتها مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية عام 2015 – أحد أبرز المشاريع الثقافية الرامية إلى ترسيخ القراءة كعادة يومية لدى الشباب العربي حيث تجاوزت المشاركات هذا العام التوقعات مما يعكس حرص الطلاب على تطوير مهاراتهم في البحث والتحليل.
شهد الحفل حضورا لافتاً لشخصيات أكاديمية وتربوية وأولياء أمور الطلبة الذين عبّروا عن فخرهم بإنجازات أبنائهم.
بهذا الإنجاز تؤكد جامعة السعيد مجددا مكانتها كحاضنة للمشاريع التنويرية وتسهم في رسم ملامح مستقبلٍ يضيئه الكتاب كمنارةٍ للمعرفة.
