برعاية جامعة السعيد: انطلاق النسخة الثانية من "تحدي القراءة العربي"
الإثنين 26 مايو 2025
في خطوة تؤكد التزامها المتواصل بدعم التعليم والثقافة أنطلقت في جامعة السعيد اليوم فعاليات النسخة الثانية من مسابقة "تحدي القراءة العربي" في قاعة المرحوم هائل سعيد أنعم. شهدت الفعالية حضورا لافتا من القيادات التربوية وعلى رأسهم البروفيسور سامح العريقي رئيس الجامعة ونائب مدير مكتب التربية ومدراء المدارس المشاركة وأولياء أمور الطلبة المتنافسين.
تضمنت الفعالية كلمات من مكتب التربية والتعليم بالمحافظة ألقاها الأستاذ بجاش المخلافي والثانية من الأنشطة المدرسية ألقاها الأستاذ عبد الحكيم ناجي. أكدت الكلمات على الأهمية الكبيرة للمسابقة ودورها المحوري في بناء جيل واع ومثقف قادر على مواجهة تحديات المستقبل.
ثم ألقى رئيس جامعة السعيد البروفيسور سامح العريقي كلمة رحب فيها بالحضور ونقل تحيات وتهاني رئيس مجلس الأمناء الأستاذ درهم عبده سعيد ومباركته للطلاب المتأهلين للتصفيات النهائية. وأكد البروفيسور العريقي أن رعاية الجامعة لهذه المسابقة تأتي امتدادا لرسالتها في خدمة المجتمع ودعم المبادرات التي تثري فكر الأجيال. وأعرب عن فخره بنجاح النسخة الأولى من التحدي والتي احتضنتها جامعة السعيد العام الماضي مؤكدا ثقته بأن هذه النسخة ستكون أكثر تميزا.
وخلال كلمته استعرض رئيس الجامعة الإنجازات البارزة التي حققتها جامعة السعيد منذ بداية عام 2025.
ففي مجال الجودة والتصنيف: • حصلت جامعة السعيد على الترتيب الأول بين الجامعات الأهلية في تعز، والترتيب الثاني على مستوى الجامعات الأهلية في اليمن وفقًا للتصنيف الوطني للجامعات للعام 2024م. كما أحرزت الجامعة موقعًا متقدمًا في التصنيف العربي للجامعات لعام 2024م.
وفي مجال الاعتماد والعلاقات الدولية: • تم اعتماد تخصصات الجامعة من قبل الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، مما يعزز فرص توظيف الخريجين محليًا وإقليميًا. بالاضافة الى توسيع علاقتها مع الجامعات العربية والدولية.
وفي مجال التدريب وريادة الأعمال: • تم توفير 22 فرصة تدريب خارجية لطلبة الجامعة في جامعات عربية. وإقامة العديد من الدورات وورش العمل والفعاليات في مجالات التدريب وريادة الأعمال واستقطاب الطلبة، بالتعاون مع شركات مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه. بالإضافة إلى إطلاق منصة تدريب دولية بالشراكة مع المجموعة، تتيح للطلبة التدريب المجاني والحصول على شهادات دولية معتمدة في مختلف التخصصات.
وفي مجال البنية التحتية والتجهيزات: • تم افتتاح وتجهيز عدد من المختبرات والعيادات المتخصصة، منها:
• عيادة الامتياز لطب الأسنان
• عيادة التغذية العلاجية
• عيادة التمريض
• الصيدلية التعليمية
• مختبر الذكاء الاصطناعي
• مختبر الهندسة المعمارية
• مكتبة الدراسات العليا
• وتحديث وتجهيز 34 مختبرًا بأحدث الأجهزة والتقنيات التعليمية، وتزويد القاعات الدراسية بأحدث الوسائل التقنية.
أما في مجال التحول الرقمي والتقنيات: • فكان أهمها بأن أصبحت جامعة السعيد أول جامعة يمنية تطبق نظام SAP العالمي.
وشدد رئيس الجامعة على أن رؤية جامعة السعيد تتجاوز تقديم التعليم النظري بل تسعى لرسم مسارات مستقبلية للطلاب من خلال المعرفة والتطوير لتمكينهم من الانطلاق في مسيرة جامعية ومهنية متميزة ضمن بيئة محفزة.
بعد الكلمات بدأت المنافسات بين الطلبة المتسابقين وسط أجواء من الحماس والتشجيع المتبادل. وشهدت قاعة المسابقة منافسة شديدة بين 66 طالبا وطالبة تأهلوا من بين 663 طالبا وطالبة على مستوى المحافظة ويمثلون الفئات العمرية الثلاث المختلفة. كما يشارك في التحدي 3 طلاب من ذوي الهمم (المكفوفين) في مبادرة تعكس الشمولية والاحتواء ويتنافس الطلاب على قراءة وتلخيص ومناقشة خمسين كتابا متنوعا في عناوينها ومعارفها في اختبار حقيقي لقدراتهم الاستيعابية والتحليلية. ومن المقرر أن تختتم المسابقة فعالياتها يوم غد الثلاثاء حيث سيتم إعلان أسماء الفائزين الذين سيحظون بفرصة تمثيل اليمن في دولة الإمارات العربية المتحدة على مستوى الوطن العربي في تحد يعد من أقوى المسابقات الثقافية والإبداعية على الإطلاق.
بهذه المبادرة تؤكد جامعة السعيد التزامها الراسخ بالارتقاء بالتعليم وتمكين الأجيال وتفتح أبوابها دائما لكل الفعاليات التي تخدم المجتمع وخاصة المدارس إيمانا منها بأن الاستثمار في العقول هو أساس التقدم والازدهار.
